بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بمراجعة الشيخ أفاد أنه يسمى التشبيب في الشعر، وهو  والنسيب من فنون الأدب العربي المعروفة في صدور القصائد للفت الانتباه، وهو من الناحية الشرعية مباح ما لم يكن فيه فحش وما لم يكن بامرأة معروفة غير محلَّلة، أي كان بامرأة مبهمة أو وهمية. قال المحقق الحلي رحمه الله في شرائع الإسلام (ج4 ص913): «ويحرم من الشعر ما تضمن كذبًا أو هجاءً مؤمن أو تشبيبًا بامرأة معروفة غير محلَّلة له، وما عداه مباح، والإكثار منه مكروه».

نعم قد توسع الرضي والحبوبي وبعض الشعراء في ذلك حتى تجاوزوا المكروه إلى ما تكتنفه شبهة الحرمة.

وفقكم الله لمراضيه.

مكتب الشيخ الحبيب في أرض فدك الصغرى

20 جمادى الآخرة 1446 هجرية

شارك الإجابة على